الأحد، 15 أبريل 2012

                      مقدمة حول التعليم الأكتروني


المقدمة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل وأتم سلام ثم أما بعد .

نعيش في عالم تقني رقمي سريع له ثورة تقنية هائلة وسريعة فأصبحت حياتنا أسيرة لكل ما هو تقني وكل ذلك بفضل اختراع الحاسب الآلي الذي تطور كثيراً فسرعته الآن أكثر بكثير عند اكتشافه في النصف الأول من القرن العشرين  ويشهد العالم في السنوات الأخيرة جملة من التحديات ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتربوية وشكلت تلك التحديات بأبعادها المختلفة منطلقاً لدعوات عديدة بضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مدخلا ته وعملياته ومخرجاته، خصوصاً في ضوء عجز النظام الحالي عن مواجهة التحديات التي أفرزتها تحول العالم من مجتمع صناعي إلى مجتمع معلوماتي.  لهذا، تتسابق كثير من الأمم لإصلاح نظمها التربوية بهدف إعداد مواطنيها لعالم جديد. ولمواجهة هذه التحديات والتحولات فلا بد من  التحرر من تقليدية التربية والتعليم في مناهجنا ومناشطنا التربوية والذي أصبح اليوم أمراً ضرورياً، فلم يعد الهدف يقتصر على إكساب الطالب المعارف والحقائق فقط بل تعداه إلى تنمية مهاراته و قدراته وبناء شخصيته ليكون قادرا على التفاعل مع متغيرات العصر وقادرا على صناعة حياة جديدة قائمة على السيادة لا التبعية وفق تعليم دينه ومجتمعه.  إن ما يشهده العصر الحاضر من تغيرات سريعة في شتى المجالات  التقنية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية تؤثر و تمس صميم الهياكل التربوية للفرد والمؤسسات التعليمية ومنظومة البناء الفكري والثقافي للمجتمع.  ويتطلب التعامل مع هذه المتغيرات قدرة عالية على التكيف والمبادرة وفق ثوابت المجتمع و منطلقاته الثقافية والدينية. ويقع على عاتق المؤسسات التربوية العبء الأكبر في تقديم هذه المبادرات وفق الصيغ المقبولة اجتماعيا وثقافيا. ولاشك أن الثورة في تقنية المعلومات و وسائل الاتصال حولت عالم اليوم إلى قرية الكترونية تتلاشى فيها الحواجز الزمنية والمكانية فقربت المسافات وأزالت الحواجز السياسية والثقافية.

أخذ الحاسب الآلي أشكال عديدة شملت الحاسب الآلي وتطبيقاته في التعليم واستخدام الانترنت في التعليم والمناهج الإلكترونية والفصول الإلكترونية وظهر مفهوم حديث عُرف بالتعليم الإلكتروني .

وسنتناول في هذا التقرير الموضوعات التالية:

 مفهوم التعليم الإلكتروني  - العوامل التي أدت إلى نشأة التعليم الإلكتروني - أهمية التعليم الإلكتروني.  - أنواع التعليم الإلكتروني.





أولاً :  مفهوم التعليم الإلكتروني .

لا يوجد اتفاق كامل حول تحديد مفهوم شامل يُغطي جميع جوانب مفهوم "التعليم الإلكتروني", فمعظم المحاولات والاجتهادات التي اهتمت بتعريفه نظرت كل منها للتعليم الالكتروني من زاوية مختلفة مما أدى إلى ظهور العديد من التعاريف للتعليم الإلكتروني ، الأمر الذي حدا ببعض المهتمين إلى القول بأن عدد ها بعدد الذين قاموا بتعريفه ومن هذه التعريفات:

عرفه المحيسن (2002م ) " النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين والمؤسسات التعليمية . ص3

وعرفه الموسى (2002م) " بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب

وشبكات ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات الكترونية

وكذلك بوابات الانترنت سواءً كان عن بعد أوفي الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام

التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة . ص4

يرى الخان (2005م) أنه " طريقة إبداعية لتقديم بيئة تفاعلية متمركزة حول المتعلمين ومصممة مسبقاً بشكل جيد وميسر لأي فرد وفي أي مكان وأي وقت باستعمال خصائص ومصادر الانترنت والتقنيات الرقمية بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة والمرنة

 والموزعة. ص18

وعرفه الحلفاوي ( 1427هـ ) بأنه ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في تحقيق الأهداف التعليمية وتوصيل المحتوى التعليمي إلى المتعلمين دون اعتبار للحواجز الزمنية والمكانية وقد تمثل ذلك الوسائط الإلكترونية في الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال من الأقمار الصناعية أو من خلال شبكات الحاسب المتمثلة في الانترنت وما أفرزته من وسائط أخرى مثل المواقع التعليمية والمكتبات الإلكترونية . ص59

فيما عرفه العريفي (2003م) أنه تقديم للمحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب الآلي أو عبر شبكة الانترنت. ص6

تعريف منظمة اليونسكو كما تذكر الخليفة (2002م) أن التعليم الإلكتروني طريقة فاعلة في التعلم تجمع بين النقل الرقمي للمحتوى وتوفر الدعم والخدمات التعليمية والمقصود بالدعم هو دور المعلم في دعم ومساعدة المتعلم في أي وقت وهو نظام تعليمي يتم تخطيطه وإعداده وتنفيذه بشكل إلكتروني ويتم نقله عبر شبكة المعلومات والاتصالات . ص15

عرفه الشهري (2002م) التعليم الإلكتروني بأنه نظام تقديم المناهج المقررات الدراسية عبر شبكة الانترنت أو شبكة محلية أو الأقمار الصناعية أو عبر الأسطوانات أو التلفزيون التفاعلي للوصول إلى المتعلمين. ص38

إن المتأمل للتعريفات السابقة يلحظ عدم الاتفاق على مفهوم واحد للتعليم الإلكتروني فكل تعريف مما سبق نظر للتعليم الإلكتروني من زاويته ونظرته حسب طبيعة الاهتمام والتخصص والغرض .

يعرف التعليم الإلكتروني  إجرائياً بأنه : كل طريقة في التعليم  تقوم على استخدام التقنية ووسائلها المختلفة بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية والمتعلم وزيادة معارفه وخبراته سواء داخل المدرسة أو خارجها بأقصر وقت وأقل جهد.

ثانياً : العوامل التي أدت إلى نشأة التعليم الإلكتروني:

هنالك العديد من العوامل التي أدت لظهور التعليم الإلكتروني من أبرزها :

-ارتفاع مستوى الوعي بأهمية التعليم و إلزامية التعليم إلى سن معينة في معظم دول العالم حالياً.
¬ 
الحاجة المستمرة إلى التعليم و التدريب في جميع المجالات.
¬ 
ازدحام الفصول الدراسية و النقص النسبي في عدد المعلمين.
¬ 
عدم قدرة مؤسسات التعليم التقليدية (خاصة الجامعات) على قبول جميع من يرغب في الدراسة
¬ 
الانفجار المعرفي في شتى المجالات.
¬ 
التطور الكبير في مجال الحاسب الآلي و الاتصالات.  (http://ykadri.ahlamontada.net/  )

و يذكر الموسى والمبارك ( 2005م ) المبررات التالية التي أدت لظهور التعليم الإلكتروني :

-نمو الطلب على المعرفة فالمعرفة أصبحت قاعدة عامة وشاملة للاقتصاد.

-استخدام عدداً من مساعدات التعليم والوسائل التعليمية والتي قد لا تتوافر لدى عدد من المتعلمين.

-مراعاة  الفروق الفردية لكل متعلم بسبب تحقيق الذاتية في الاستخدام .

- تعدد وسائل ومصادر المعرفة بسبب الاتصال بمواقع الإنترنت.

-توسيع نطاق التعليم وتوسيع فرص القبول المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية.

-المرونة حيث يسهل تعديل وتحديث المحتوى التعليمي أو التدريبي.

-القدرة على تحديد مستوى المتعلم وإيصال المحتوى المناسب بدون انقطاع وبمستوى عالي من الجودة .

-تغيير دور المعلم من الملقن والملقي إلى دور الموجه المتعلم.

-سرعة تطوير المناهج وتغييرها والبرامج على الانترنت بما يواكب خطط الوزارة ومتطلبات العصر .

- تخطي جميع العقبات التي تحول دون وصول المناهج إلى الطلاب في الأماكن النائية .

-يشكل التعليم الإلكتروني حلاً يتسابق فيه التربويون لرأب الصدع الذي أحدثه التعلم عن بعد.

- تحسين وإثراء مستوى التعليم وتنمية القدرة الفكرية . ص 117. 

ثالثاً : أهمية التعليم الإلكتروني.

يعتبر التعليم الإلكتروني ضرورة حتمية  لكل المجتمعات سواء المتقدمة منها والنامية وبخاصة في ظل المتغيرات المتسارعة  فهذا النوع من التعليم يقدم فرصاً وخدمات تعليمية تتعدى الصعوبات المتضمنة التعليم المعتاد ( عبد الحي . 2005م.ص122)

إن اهتمام دول العالم بالتعليم الإلكتروني واتجاهها للتوسع في تطبيقه  يعكس أهمية هذا النوع من التعليم ويمكن إيجاز أهمية التعليم الإلكتروني في الآتي كما يذكرها ( عبد الحميد . 2005م. ص 10 و (عامر. 2007م . ص 175 ) :

1)               الاستفادة من مصادر  التعليم والتعلم المتاحة على شبكة الإنترنت التي قد لا تتوفر في العديد من الدول والمجتمعات وبخاصة الدول النامية .

2)               تدعيم طرق التدريس  جديدة تعتمد على المتعلم  وتركز على أهمية قدراته وإمكاناته بالإضافة إلى الخصائص والسمات الفردية .

3)               يساعد على تعلم اللغات الأجنبية .

4)               يفيد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والغير قادرين على الحضور للمدرسة يومياً بسبب ارتفاع تكلفة المواصلات أو تعطل وسائل المواصلات العامة .

5)               في التعليم الإلكتروني لا يتوقف المتعلم عند اكتساب المعارف والمهارات التعليمية ولكن  سيكسب مهارات التعامل مع  التقنية الحديثة في الاتصال والمعلومات التي أصبحت ضرورية في هذا العصر  ومقياس للتطور.

6)               مفيد لقطاع كبير من العاملين في المؤسسات المختلفة .

7)               أنه مفيد لسكان المجتمعات النائية في مجال التعليم والتدريب باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

رابعاً :  أنواع التعليم الإلكتروني.

يصنف الموسى (2002م)ص 14 والشهري (2002م) ص38 والرافعي (2002م) ص79 بأن التعليم الإلكتروني ينحصر في نوعين هما :

1) التعليم الإلكتروني المتزامن .

وهو التعليم الذي يهتم بتبادل الدروس والموضوعات والأبحاث على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلم والمعلم أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء نقاش أو محادثة بين الطلاب أنفسهم وفيما بينهم وبين المعلم في الوقت نفسه لتدريس المادة عبر غرف المحادثة أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية أو باستخدام أدواته الأخرى ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر المدرسة ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكات اتصالات جيدة .

وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الإلكتروني المتزامن ما يلي ـ

                                                                                    أ‌-         اللوح الأبيض                        (Whiht borad)

                                                                                  ب‌-       المؤتمرات عبر الفيديو               ( Vidoe conferencing )

                                                                                  ت‌-       المؤتمرات عبر الصوت                (Audio congerecing )

                                                                                  ث‌-       غرف الدردشة                          ( Chattting rooms )

2) التعليم الإلكتروني غير المتزامن

وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت وحصول المتعلم على حصص أو دروس مكثفة وفق برنامج تعليمي مخطط وتختار في الأوقات والأماكن التي تناسب ظروفه ويمكن استخدام تقنيات مثل البريد الإلكتروني وأشرطة الفيديو ومن إيجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها الكترونياً ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على التغذية الراجعة الفورية من المعلم إلا في متأخر لأن معظم الدراسة تتم ذاتياً وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الإلكتروني غير المتزامن ما يلي :

1.       البريد الإلكتروني .

2. المنتديات .

3.الفيديو التفاعلي .

4.    الشبكة النسيجية .

فيما حدد التركي (2003م) ص5 أنواع  التعليم الإلكتروني كالتالي :

1)   تعليم الكتروني بالتحكم الذاتي

يتحكم الدارس في وقت تشغيل وإنهاء الدرس مثل استخدام مواد تعليمية مخزنة على أقراص مرنة .

2)   تعليم الكتروني بالبث المباشر من الموقع التعليمي على شبكة الانترنت .

يشبه التعليم التقليدي لكن عن طريق البث الإلكتروني المباشر وبدون ضرورة وجود المدرس مع الدارسين في نفس القاعة أو الفصل .













الخاتمة

يتربع التعليم الإلكتروني حاليا على منصة التعليم،  ويعطى دولياً أهمية متميزة لم يحض بها قبله-وربما بعده- أي مبادرة أو مستجدة تعليمية. وهذا يحتم علينا قطعاً المبادرة لجعله خياراً استراتيجياً لنظمنا التعليمية؛ فهو مهارة مهمة لأجيال المستقبل، وهو وسيلة هامة للتعليم والتفهيم، وهو طريقة ناجحة لمحو الأمية والتعليم المستمر مدى الحياة لكافة قطاعات المجتمع.

ولم يعد الأخذ بالتعليم الإلكتروني خياراً، بل ضرورة فرضتها طبيعة هذا العصر وما قدمه هذا النوع من التعليم من خدمة جليلة للنظم التعليمية بدأت تظهر آثارها بصورة جلية. وإن أخطر ما يمكن أن تستورده الدول لشعوبها ثقافات الآخرين، فكيف إذا كانت ثقافات نافذة ذات أثر جلي .

إن من يمسك بزمام التعليم الإلكتروني ويوطنه بلغته لقادر على حماية متعلميه من الاحتياجات الثقافية التي فاقت الوصف في السنوات الأخيرة بحيث أصبحت السيطرة عليها من المحال. وهو قادر كذلك على تقديم تعليم متميز يعد أجيال المستقبل لغد واعد، وهو قادر أيضاً على التخاطب مع المتعلمين بلغة عصرية مفهومة.

وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في طرح هذا الموضوع 

وصلى الله على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم.

















قائمة المراجع .

1.    التركي .صالح. (2003م) . التعليم الإلكتروني أهميته وفوائده ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الإلكتروني خلال الفترة 21-23 أبريل . الرياض . مدارس الملك فيصل.

2.    الحلفاوي . وليد سالم ( 1427هـ) .مستحدثات تكنولوجيا التعليم في عصر المعلومات .  ط1. الأردن. دار الفكر.

3.    الخان . بدر ( 2005م) . إستراتيجية التعليم الإلكتروني ترجمة الموسوي علي بن شرف وآخرون . سوريا.  دار شعاع للنشر والعلوم .

4.    الخليفة . هند سليمان  ( 2002م ) . الاتجاهات والتطويرات الحديثة في خدمة التعليم الإلكتروني .دراسة مقارنة بين النماذج الأربع للتعليم عن بعد . ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل خلال الفترة من 22-23 أكتوبر . جامعة الملك سعود. الرياض .

5.    الرافعي . عمر عبد الله. ( 2002 م ) . الدراسة الإلكترونية الحل في المخلوط . مجلة المعرفة . عدد ( 91) ديسمبر.

6.    الشهري . فايز عبد الله . ( 2002 م ) . التعليم الإلكتروني في المدارس السعودية قبل أن نشتري القطار هل وضعنا القبضان . الرياض . دار المعرفة .

7.    عامر . طارق عبد الرؤوف . ( 2007م )  التعليم عن بعد والتعليم المفتوح. دار اليازوري العلمية . عمان . الأردن.

8.    عبد الحميد . محمد. ( 2005م) . التعلم العالي الإلكتروني محدداته ومبرراته ووسائطه. دار الوفاء للطباعة .  القاهرة . الطبعة الأولى.

9.    عبد الحي . محمد .( 2005م ) منظومة التعليم عبر الشبكات. عالم الكتب . القاهرة . الطبعة الأولى.

10.                      العريفي . يوسف عبد الله. ( 2003 م ) التعليم الإلكتروني تقنية واعدة وطريقة رائدة . ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الإلكتروني خلال الفترة من 21-23 أبريل . مدارس الملك فيصل . الرياض .

11.                      المحيسن . إبراهيم .(2002م ) . التعليم الإلكتروني ترف أم ضرورة ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل 16-17 شعبان  جامعة الملك سعود . كلية التربية . الرياض .

12.                      الموسى . عبد الله  عبد العزيز ( 2002م ) استخدام تقنية المعلومات والحاسوب في التعليم الأساسي . الرياض . مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي.

13.                       الموسى عبد الله . والمبارك أحمد . (2005م ). التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات . الطبعة الأولى . مؤسسة شبكة البيانات . الرياض.

14.                        (http://ykadri.ahlamontada.net/  )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق